الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات مطار "أم التونسي" يثير الجدل في موريتانيا…

نشر في  29 أكتوبر 2015  (13:31)

ينتظر الموريتانيون تحقيق حلمهم بافتتاح “مطار أم التونسي الجديد” الذي سيكون أول مطار في البلد بمقاييس دولية، وسيكون بديلا للمطار القديم وسط نواكشوط، الذي كانت معظم شركات الطيران الدولية تتجنب تسيير رحلات إليه لدواعي السلامة.

ومنذ أن أعلن عن مشروع مطار نواكشوط الدولي والجدل قائم، بدءا باختيار الحيز الجغرافي الذي سينشأ عليه المطار مرورا بالشركات التي تتولى تنفيذ المشروع وانتهاء بتسمية المطار.

ففور إعلان رئيس الجمهورية الموريتانية “مطار أم التونسي” كاسم رسمي للمطار، بدأت الطلبات بتغيير الاسم، واعتماد اسم أكثر دلالة فاقترح البعض تسميته بمطار نواكشوط الدولي أو مطار المختار ولد داداه وفاء لمؤسس الدولة الموريتانية وأول رئيس لها.

وجاءت هذه التسمية بحكم تموقع المطار في منطقة أم التونسي التي شهدت آخر المعارك بين الاحتلال الفرنسي والمقاومة الموريتانية في منتصف القرن الماضي وانتهت بانتصار المقاومة الموريتانية وكانت بداية الانسحاب الفرنسي من الأراضي الموريتانية.

ويرى المنتقدون لهذا الاسم أن “أم التونسي” اسم غريب محليا ودوليا، وأن منطقة أم التونسي تقع خارج العاصمة نواكشوط ولا تتبع إداريا لمنطقة نواكشوط. بينما رأى المدافعون عن الاسم أنه جاء تخليدا لآخر معركة تخوضها المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي وشاركت فيها فصائل المجاهدين من كل أنحاء البلاد، وأسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال بينهم ضابط رفيع.

وكالات